
نظمت مؤسسة علي يعته ندوة حول موضوع:هل يمكن للنظام الرأسمالي أن يحترم السياسات الإيكولوجية؟ كان من تأطير من عدات اساتدة محترفين ابرزهم استادة دليلة لوديي واستاذ احمد زكي عضو المكتب السياسي وخبير اقتصادي واستاذ جامعي عبد المجيد ابن ريسول. تطرقت دكتور دليلة لوديي قوانين وقرارات رءيس الحكومةالحالية”تهميش القطاع الفلاحي واصحاب الشواهد العليا” وتفقير الطبقة المتوسطة
بواسطة عدم التواصل مع المواطنين ومناقشة القضايا الراهنة.
على إثر النقاشات والتحليلات الاقتصادية والسياسية المصاحبة لمشروع قانون المالية لسنة 2024 قالت دكتوره دليلة لوديي على ان الحكومة الحالية ان تتواصل مع جميع الفلاحين الصغار والمهنيين وغير المنضويين في ” قانون المالية لسنة 2024 لم تتم صياغته بناءا على الظروف الموضوعية التي تطبع واقع الطبقات الأكثر إنعاشا للسوق المغربي خاصة الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة بل تمت بلورته من أجل القضاء عليها دون الأخذ بعين الاعتبار أنها المحرك الأول والأخير للاقتصاد الداخلي” وبخصوص العزم على الزيادة في أثمان بعض المواد الاستهلاكية كالزبدة والشاي والأرز والزيوت برفع قيمة الضريبة على القيمة المضافة فيها من 10 إلى 20 في المائة هو “حرب ضد الطبقة المتوسطة وتسخير جميع الموارد للطبقة الرأسمالية المغربية التي لا يربطها بالمغرب سوى هاجس مراكمة الثروة واستثمارها بالخارج في ضرب شامل لخطب المواطنة والغيرة على تنمية المملكة المغربية التي يقودها سياسيها نحو طريق مجهول تتنافى فيه التشريعات والقرارات بشكل متناقض مع تطلعات المواطن المغربي الذي يئس الإنتظار”
ففي الوقت الذي ينتظر المواطن المغربي توفير شروط جودة الحياة وكرامة العيش في ظروف مفعمة بالأمن والأمل بما يشجع على مضاعفة المجهودات من أجل المساهمة في بناء دولة الحق القانون ودولة المؤسسات تضمن العدالة الاجتماعية للرجال والنساء للعمال والعاملات للرؤساء والمرؤوسين دون تفضيل أو تمييز، وهو ما تعمل حكومة عزيز اخنوش على عدم توفيره.
وأوضحت دكتوره دليلة لوديي أن الممارسة الديمقراطية والشفافية تستهدف رضا المواطن ورفاهه وليس غضبه وعيشه على الرغيف، وتتطلب الاستقلالية التامة والتواصل التفاعلي الدائم مع المواطنين في المدن والحواضر، وهذه الثقافة مغيبة عن فلسفة أو “حكومة الزيادات” التي تبحث عن الفوضى فهي لم تفعل شيء سوى أنها ” تهدف لتحقيق مكتبستها فقط ” وتحكم ضد الواقع المعيشي للمواطن الذي نصبها على مؤسسات الدولة” حزب التقدم والاشتراكية يحرص على تنظيم مثل هذه اللقاءات التواصلية للاستمرار الحياة السياسية لربح الرهانات المتوخاة وبالتالي بلورة تنمية ترابية منتجة ومتجاوبة مع تطلعات المرحلة الحساسة. زاهر شاكر مناضل لأجل تأثيت المشهد التشاركي .