
كيكو…فاجعة مدوية تهز إقليم بولمان
وقع الفأس بالرأس، الكل يهمس في أدن الآخر، الكل يتنابز و يتناعت الآخر عله يكون هو الجاني و ربما يكون هو الضحية و لا كلام إلا عن فاجعة كيكو.
فاجعة انخرط فيها أناس نافذون يمثلون إدارات لا يليق بهم هذا الانخراط و التمادي و التطاول على فلذة أكباد أبناء كيكو البررة. لا يليق بهم هتك عرض قاصر بضرر أو بدونه بافتضاض البكارة أو بدونها، علما أن الأمر يقتضي وساطة (قوادة) من طرف امرأة تأوي لهؤلاء و تسهل لهم الدعارة بمبرر الإغراء و لما لا الاغتناء تحت مسمى التغرير بالقاصرات قرات عين أهالي كيكو و بولمان و المغرب الحبيب برمته..
تردنا من فينة لأخرى أسماء لجناة ينتسبون لمواقع مختلفة يندى الجبين ذكرها كونها هي الأجدر بتقديم الحماية كل الحماية لهذا الجيل الذي يعرف صدام كبير في مواجهة الحضارة عبر وسائل الإعلام و السوشل ميديا التي صارت تسهل التواصل بواسطة الضعط على الزر فقط!…
تردنا كذلك أخبار عن هذا الملف الذي باشرت الضابطة القضائية الخوض فيه بفتح تحقيق يتسم بالصرامة و الدقة لغرض البلوغ إلى مقاصد هؤلاء و البلوغ إلى مكامنهم في تحديد معالم الجرائم التي انتهكت من خلاله كرامة الطفولة و كرامة أهلهم و دويهم.
في انتظار ما سيؤول إليه التحقيق، نطالب بقوة و بشراهة تنزيل العقوبات و تشديدها في حق الجناة و ردعهم حتى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر.
و للعدالة الكلمة الأولى و الآخرة في اتخاذ القرارات و المواقف الملائمة لمعاقبة هؤلاء و الضرب على أيديهم بالحديد!
المصدر – العاصمة