
إكلي: عاصمة التنوع العرقي ورمز السلام والتعايش .
بقلم : المراسل عياد مستشار إعلامي لمنظمة فرسان المبادرة الدولية
إكلي، مدينة ترمز للسلام والتعايش بتنوعها العرقي والثقافيو عندما ننظر إلى تاريخها، نجد أن التسامح والتعايش السلمي متجذر بين مختلف الأطياف وهو طابعها الازلي ومن المؤسف أن نجد في مجتمعنا، في القرن الواحد والعشرين، أشخاصًا لا يزالون يعانون من العنصرية والتحيز. هؤلاء الأشخاص ينسون أن الله سبحانه وتعالى اختار التقوى معيارًا للتفاضل بين الناس، لا العرق أو اللون.
إكلي: بلدة التسامح والتعايش السلمي وإكلي لم تكن يومًا ساحة للصراعات العرقية أو العنصرية. بل هي بلدة التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأطياف. حاول البعض استغلال هذا التنوع لزرع الفتنة، لكن محاولاتهم باءت بالفشل لأن ما يجمع هذه البلدة أكثر مما يفرقها.
وقد جئنا لنقول العيب ليس على صاحب الفيديو، بل على المصرحين الذين ليسوا من السكان الأصليين لإكلي، فهم يجهلون تاريخها. من جهل الشيء عاداه. لا أدخل في نواياهم، فالله أدرى بها.
لكني ادقق عن أهمية التحري في المعلومة قبل نشرها ، لذا ادين هذا التصريح م موقعي الاعلامي
ااكد على ضرورة التحري والاستقساءمن المصادر الموثوقة أهم من المعلومة نفسها.
إكلي: واحد بكل أطيافه
خلاصة القول أن إكلي واحد بكل أطيافه، بتنوعه الثقافي وإرثه المشترك. لا ننتظر من أحد الاعتراف بذلك. وجود أكثر من مسجد متقاربين دليل على تشبع وتمسك السكان بتعاليم الدين الحنيف. وأينما تولوا وجهكم فتم وجه الله.
وشكرا .