
الرجال هم من يعرفون قيمة الرجال… الصحافي حسن فاتح…
في تدوينة على شكل مقال على صفحة الصحافي الكبير والمقتدر حسن فاتح يرجع بنا إلى الزمن الجميل رغم مرارته…
تحصد الالقاب، تتالق، تتميز، لكن في نهاية المطاف، تجد ان مسارك الطويل،اختزل في هدف دخل مرماك،في مقابلة ضد المنتخب السعودي،في دورة كاس العالم 1994 بالولايات المتحدة
هناك من تساءل، هناك من دهب ابعد من ذلك :كيف لحارس متميز ان يسجل عليه مثل ذلك الهدف ومن تلك المسافة؟
المهم ان عزمي لم يستسغ الانتقادات او الاتهامات،وكان من الصعب،ان يقنع باسبابه، ويبرئ دمته، فما كان منه الا ان يغادر المكان، لعل الايام تنسي تلك اللحظة،التي غيرت مساره وقتلت احلامه!!
لكن هاهو يعود من الغربة،وبعد 30 عاما على الهدف، ليجد نفسه في مواجهة نفس السؤال،كما لو كتب عليه ان يجيب عليه ،بل عليه ان يتدكر التفاصيل، ولو بعد مرور السنين والاعوام
ربما مايخفف عليه، ان نجما اخر وللمفارقة، ينتمي للوداد البيضاوي، عاش نفس المعاناة، واضطر الى مغادرة وطنه، فقط لانه ضيع ضربة جزاء حاسمة ضد الكامرون، في لقاء خرج فيه منتخبنا منهزما في اطار اقصائيات كاس العالم 1982 التي اقيمت بعد ذلك باسبانيا 2/0بمدينة القنيطرة ؟؟
اكيد ان منكم من يتذكر اسم اللاعب، الذي غادر الى سويسرا، حيث احترف،وتالق،لكن اكيد ان ضربة الجزاء التي ضيعها، فعلت فيه،وفي مساره، مافعله الهدف الذي سجل على خليل عزمي، ضد السعودية، رغم اختلاف المكان والزمان ايضا…