
منذ شروع السلطات في تسليم الجمعيات والشركات تدبير أسواق القرب والأسواق النموذجية بالعاصمة الاقتصادية….والفشل يرافق مجموعة من التجارب، بسبب اختلالات في التدبير واعتماد أساليب خاصة في تسيير هذه الفضاءات التجارية، باستثناء تجارب أخرى أراد لها التجار النجاح بتضافر الجهود والسعي نحو تجاوز الخلافات التدبيرية.
تزامنا مع حملات تحرير الملك العام، توجه بعض الجمعيات التي تدبر الأسواق النموذجية عددا من الباعة المتجولين، إلى نسخ تجاربهم في احتواء مئات الباعة وإشراك المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مشاريع تنموية مماثلة في مقاطعات العاصمة الاقتصادية، عبر إحداث تعاونيات تستفيد من 70 في المائة من قيمة إنجاز هذه المشاريع.
متابعة-شاكر زاهر