
أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع مكونات المجتمع المدني المتميزة بالأخلاق الرفيعة والشخصية القوية، وأخص بالذكر كل من ساهم مع إدارة دار الشباب سيدي البرنوصي، من عامل صاحب الجلالة على عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، والسلطات المحلية، والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس مقاطعة سيدي البرنوصي، في إنجاح هذا الحفل البهيج احتفاءً بالذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، سواء كان ذلك من قريب أو بعيد، وكل باسمه وصفته.
لقد كنتم عماد هذا النجاح بفضل جهودكم المستمرة وصبركم وتفانيكم، وتواجدكم معنا ليلاً ونهاراً لتحقيق الأهداف التي نطمح إليها. إن دعمكم كان حجر الزاوية الذي مكننا من الوصول إلى هذا الإنجاز، وبدونه لما تحققت هذه الأهداف، فأنتم الركيزة الأساسية لرفعة هذه المؤسسة وتقدمها، وبفضلكم نحمل شعلة النجاح محلياً وجهوياً ووطنياً.
ورغم أن كلمات الشكر قد تعجز عن أن توفيكم ولو جزءًا يسيرًا من حقكم، إلا أن تقديري لعطائكم المتواصل والداعم يجعلني أكرر الشكر مرارًا وتكرارًا، إيمانًا بأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله. بارك الله في جهودكم وسدد خطاكم في خدمة الوطن، وأسأل الله أن يديم عليكم العزة والتوفيق في كل مساعيكم.
لكم مني أصدق التحيات وأطيب التقدير.