
جمعية الخلف الصالح تنظم عملية إعذار جماعية لفائدة 20 طفلاً
بعدسة-المندوبة الإعلامية فتيحة شهاب
في إطار الأنشطة الاجتماعية والخيرية التي دأبت جمعية الخلف الصالح على تنظيمها، وبتوفيق من الله عز وجل، تم بتاريخ 15 ديسمبر 2024 تنظيم عملية إعذار جماعية لفائدة 20 طفلاً، في مبادرة تهدف إلى تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة وإدخال السرور على قلوبهم.
تفاصيل الحدث
شهدت العملية أجواءً مميزة، حيث تم تنظيمها بعناية فائقة لتوفير الراحة للأطفال وضمان السلامة الطبية العالية. وقد حرصت الجمعية على توفير جميع المستلزمات الطبية الضرورية بالتعاون مع مختبر التحليلات الطبية السالمية، الذي أشرف عليه الدكتور زهير الماحي، والطبيب الصيدلاني مصطفى التهامي، اللذان لعبا دوراً محورياً في إنجاح هذا الحدث الإنساني.
كما شارك في التنظيم فريق من المتطوعين والمتطوعات الذين بذلوا جهداً كبيراً لضمان سير العملية بسلاسة. ومن أبرز الأسماء التي تستحق الذكر:
الأخوات المساعدات: حسناء، فاطمة، عائشة، وفتيحة، اللاتي قدمن دعماً تنظيمياً كبيراً.
الأخ عبد الإله لطفي، الذي ساهم بفعالية في التنسيق العام.
أثر المبادرة
لاقت هذه المبادرة استحساناً كبيراً من قبل أسر الأطفال، حيث عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الطيبة التي خففت عنهم أعباء التكاليف المالية ووفرت لهم خدمة طبية في ظروف آمنة ومريحة. وقد انعكس هذا الامتنان في الأثر الطيب الذي تركته العملية في قلوب الجميع.
شكر خاص للمحسنين
في هذا السياق، تتوجه جمعية الخلف الصالح بخالص الشكر والامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل الخيري. ولا يمكن نسيان الدور المهم الذي لعبه المحسنون وجنود الخفاء الذين أظهروا روح التضامن والتكافل الاجتماعي.
الدعاء والتمنيات
نسأل الله تعالى أن يجعل أجر هذا العمل في ميزان حسنات الجميع، وأن يوفقنا دائماً لفعل الخير وإسعاد الآخرين، سائلين المولى عز وجل أن يكتب لهذا العمل القبول والتوفيق.
الختام
يبقى العمل الخيري دائماً شاهداً على قوة المجتمع ووحدته، وجمعية الخلف الصالح تؤكد استمرارها في تقديم المزيد من المبادرات التي تخدم الصالح العام وترسخ قيم التعاون والتضامن.
إليكم بعض الصور التي توثق هذه اللحظات الإنسانية المميزة: