“جمعية حقوق الإنسان المغربية: من الدفاع عن الحقوق إلى الترويج للأجندات السياسية”
بقلم :ع عياد
نشر يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة للصحافة والنشر، مقالًا ينتقد توجهات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، موضحًا كيف تحولت هذه الهيئة من مؤسسة حقوقية مستقلة إلى أداة تروّج لأجندات سياسية.
*النص الرئيسي*
تأسست الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في عام 1979 بمبادرة من مناضلين يساريين، لكنها تأثرت بالصراعات الداخلية في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مما أدى إلى هيمنة تيارات سياسية جديدة عليها. انتقد مجاهد الجمعية لتحولها إلى منصة لتمرير أفكار سياسية بعيدة عن الجوهر الحقوقي.
*النقاط الرئيسية*
1. تحول الجمعية من مؤسسة حقوقية مستقلة إلى أداة تروّج لأجندات سياسية.
2. هيمنة تيارات سياسية جديدة على الجمعية.
3. انتقاد الجمعية لعدم حيادها في قضايا حقوق الإنسان.
4. ازدواجية المعايير في تعامل الجمعية مع قضايا حقوق الإنسان.
دعا يونس مجاهد إلى إعادة الاعتبار للعمل الحقوقي في المغرب والعودة إلى المبادئ الأساسية التي تأسس عليها هذا المجال، مشددًا على ضرورة الحياد والموضوعية.