
الهيئة المغربية لمحاربة القرصنة والتزييف تنتخب إبراهيم الحفلة رئيساً لها
شهدت الساحة الوطنية ميلاد هيئة جديدة تهدف إلى تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية ومحاربة ظاهرة القرصنة والتزييف التي تهدد الاقتصاد الوطني والإبداع الثقافي. الهيئة المغربية لمحاربة القرصنة والتزييف، التي تم تأسيسها حديثاً، عقدت اجتماعها الأول الذي تميز بانتخاب السيد إبراهيم الحفلة رئيساً لها.
أهداف الهيئة الجديدة
تهدف الهيئة إلى:
1. حماية الملكية الفكرية: تعزيز التشريعات الوطنية وتطبيقها لضمان حقوق المبدعين والمستثمرين.
2. محاربة القرصنة الرقمية: التصدي للاختراقات الرقمية والمواد المقرصنة على الإنترنت.
3. مكافحة التزييف التجاري: الحد من المنتجات المقلدة التي تؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي وصحة المستهلكين.
4. نشر الوعي: إطلاق حملات تحسيسية لتوعية المواطنين بأهمية احترام حقوق الملكية الفكرية.
رؤية إبراهيم الحفلة
في تصريح له عقب انتخابه، أكد السيد إبراهيم الحفلة أن الهيئة ستكون ركيزة أساسية في مكافحة هذه الظواهر التي تُلحق أضراراً جسيمة بالمجتمع والاقتصاد. وقال:
“سنركز على التعاون مع الجهات الرسمية والمؤسسات الدولية لضمان بيئة آمنة للإبداع والاستثمار. الهيئة ستكون صوتاً قوياً لحماية الحقوق الفكرية في المغرب”.
خطط مستقبلية
الهيئة تعمل حالياً على وضع خطة عمل استراتيجية تتضمن:
شراكات مع مؤسسات وطنية ودولية.
تعزيز دور التكنولوجيا في تعقب المواد المقرصنة.
إطلاق منصة رقمية لاستقبال الشكاوى والتبليغ عن الانتهاكات.
تفاعل المجتمع
تلقى تأسيس الهيئة وانتخاب السيد إبراهيم الحفلة ترحيباً واسعاً من مختلف الفاعلين، بما في ذلك الفنانين والمستثمرين، الذين عبروا عن أملهم في أن تشكل الهيئة خطوة فعالة نحو تعزيز حقوقهم وحمايتها.
خاتمة
تشكل الهيئة المغربية لمحاربة القرصنة والتزييف نقلة نوعية في سبيل بناء مجتمع يحترم حقوق الإبداع ويصون مكتسبات الاقتصاد الوطني. والرهان اليوم هو ترجمة هذه الأهداف إلى إنجازات ملموسة تضع المغرب في مقدمة الدول الحريصة على حماية الملكية الفكرية.