
الدينامية للمجلس مدينة الدارالبيضاء مستمرة… وخبرة الأمس فهي ندوة الرؤساء لقاء عمل يجمع مكتب المجلس مع رؤساء المقاطعات من أجل تعزيز التنسيق والتشاور
وقد ترأست يوم أمس هذا الموعد المؤسساتي المهم من أجل تتبع مشترك للمشاريع الكبرى التي تعرفها الدار البيضاء، ورغبة في توحيد الأولويات، وتعزيز التنسيق بين المقاطعات والمصالح المركزية للجماعة.
ناقشنا خلال هذا الاجتماع:
تقدم الأوراش الكبرى المرتبطة بالتنقل، والمساحات الخضراء، والنظافة
التواصل مع أوراش تحولية تخص الدار البيضاء وعلى رأسها المنصة الغذائية ومصنع تثمين النفايات
تفاصيل مراجعة عقود النظافة وسبل تحقيق عدالة مجالية أكبر في تحقيق النظافة على مستوى جميع المقاطعات مع استحضار لكل الخصوصيات والتحديات المرتبطة بكل مقاطعة. خدمة تحديات اليوم
يتحدت الأخ مولاي أحمدأفيلال نائب عمدةمدينة الدارالبيضاء المفوض بقطاع النظافةهذه هي مدينةالدارالبيضاء الدينامية الكبيرة التي تعرفها جهة الدار البيضاء سطات اليوم، والتي يشرف عليها السيد محمد امهيدية والي الجهة بشكل مباشر، تذكرني شخصيًا بفترة اشتغالي على رأس مجلس ، حيث اشتغلنا على مشاريع كبرى أعطت دفعة نوعية للتنمية الجهوية.
واليوم، وأنا أواصل مسؤوليتي كعضو في مجلس الدار البيضاء سطات، أساهم من موقعي بكل جدية وتفانٍ في دعم ومواكبة هذه الدينامية الجديدة، لما فيها من خير على ساكنة مدينة الدارالبيضاء وجهة الدار البيضاء سطات ككل.
خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة لمجلس المدينة، صادقنا على مجموعة من المشاريع المهمة، أبرزها:
برنامج تأمين الموارد المائية بالجهة، لمواجهة الخصاص وضمان الماء الشروب وتوفير المياه للفلاحة بنسبة تغطية تصل إلى 80%
مشروع محطة معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة نظيفة، بميزانية بلغت 16 مليار درهم
إنشاء مركز جديد للبحث والابتكار، لدعم ريادة الأعمال الشبابية والمقاولات التكنولوجية الناشئة
مشروع منصة حديثة لتسويق المنتجات الغذائية والفلاحية والبحرية بإقليم برشيد
توسيع شبكة النقل الطرقي والسككي، وتعزيز النقل العمومي بين الجماعات والمقاطعات
تأهيل البنية التحتية لعدد من الجماعات، خاصة سيدي البرنوصي، الجديدة، سيدي بنور والدروةعين السبع الحي المحمدي لاكون رنيش
كل هذه المشاريع لا تمثل فقط استثمارًا في الحجر، بل هي استثمار في الإنسان، وفي مستقبل شباب الجهة.
وبصفتي نائب عمدةمدينة المفوض بقطاع النظافة، أحرص على أن يكون صوت الساكنة حاضرًا داخل مجلس المدينة ، وعلى أن تستفيد مدينتنا من هذه الأوراش الكبرى عبر الترافع المستمر، واليقظة تجاه كل الفرص التي يمكن أن تساهم في تنمية ترابنا المحلي.