
خولة نمدجا تتميز في التطريز اليدوي ، حيث تضيف لمسة فنية مميزة
ماب 24 ميديا// محمد العيساوي
في زمن تسارعت فيه التكنولوجيا وتحوّلت فيه الحرف اليدوية إلى مجرد ذكرى عابرة، برزت خولة نمدجا كوجه مشرق يعيد لفن التطريز اليدوي بريقه وأصالته. بسحر أناملها ولمستها الفنية الفريدة، استطاعت خولة أن تحوّل خيوط القماش إلى لوحات تنبض بالجمال والإبداع.
خولة، التي تنتمي إلى جيل يؤمن بقوة التراث والهوية الثقافية، اختارت أن تسلك درب الحرف اليدوية، ليس فقط كهواية بل كرسالة فنية تحملها بكل فخر، حيث تُظهر في كل قطعة من أعمالها ذوقًا رفيعًا ودقة متناهية تعكس سنوات من الشغف والمثابرة.
تقول خولة إن التطريز اليدوي ليس مجرد خياطة على القماش، بل هو تعبير فني عن المشاعر، والهوية، والانتماء. ولذلك، تحرص دائمًا على أن تكون تصاميمها مستوحاة من رموز الثقافة المغربية، مطعّمة برؤية معاصرة تجعل من كل عمل يدوي تحفة تستحق التقدير.
وقد لقيت خولة إشادة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يثني المتابعون على جودة أعمالها وروعتها، مطالبين بضرورة دعم وتشجيع هذا النوع من الإبداع النسائي الذي يواجه تحديات السوق والعصرنة.
إن قصة خولة نمدجا تشكّل نموذجًا ملهمًا للفتيات والشباب، وتدعونا لإعادة الاعتبار للحرف التقليدية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من موروثنا الثقافي. ونحن بدورنا، لا يسعنا إلا أن نتمنى لها كل التوفيق والنجاح في مسيرتها الفنية، وأن تستمر في إثراء هذا المجال بما تجود به أناملها من إبداع وأصالة.