
تتويج التلاميذ المتفوقين وتكريم المتقاعدين وتوسيم إطارين تربويين بحضور عامل إقليم مديونة
بقلم-علي أيت فتاح
في أجواء مفعمة بالاعتزاز والتقدير، احتضن قاعة العروض التابعة للمركز الثقافي والاجتماعي بتيط مليل يوم الثلاثاء صباحا حفلاً تربوياً احتفائياً بمناسبة نهاية الموسم الدراسي، خُصّص للاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين، وتكريم الأطر التربوية والإدارية المحالة على التقاعد، بالإضافة إلى توشيح إطارين تربويين بوسام ملكي شريف.
وقد ترأس هذا الحفل السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم مديونة، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية، إلى جانب أطر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، وممثلي المجالس المنتخبة، وأولياء أمور التلاميذ، وفعاليات من المجتمع المدني.
شهد الحفل تكريم نخبة من التلميذات والتلاميذ الذين حققوا نتائج دراسية متميزة في مختلف المستويات، وخاصة في امتحانات البكالوريا، حيث تم توزيع جوائز تحفيزية وشهادات تقديرية عليهم، اعترافاً بمجهوداتهم وتشجيعاً لهم على مواصلة مسار التميز.
كما تم خلال هذا اللقاء الإنساني تكريم ثلة من الأطر التربوية والإدارية التي أنهت مشوارها المهني، بعد سنوات من العطاء والبذل في سبيل تربية وتعليم الأجيال. وقد عُبّرت في هذه المناسبة عن مشاعر الامتنان والعرفان لما قدموه من خدمات جليلة للمنظومة التعليمية.
ولم يخلُ الحفل من لحظة اعتزاز ملكية، حيث تم توشيح إطارين تربويين من طرف السيد العامل، نيابةً عن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بأوسمة ملكية شريفة، نظير خدماتهما المتميزة والتزامهما الراسخ داخل حقل التربية والتكوين.
الحفل تخللته فقرات فنية متنوعة أبدع في تقديمها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، ما أضفى عليه طابعاً احتفالياً مفعماً بالبهجة والفخر، ورسخ قيم الاعتراف بالجميل والتحفيز على التميز.
ويأتي تنظيم هذا الحفل في إطار ترسيخ ثقافة الاعتراف بالمجهودات وتكريس تقليد سنوي يروم تشجيع التميز الدراسي، وتعزيز مكانة نساء ورجال التعليم في المجتمع.